التقنیات الحديثة للتحديد و معالجة الخلايا الحية القسم الاول

 

Untitled Document


فیدیو

الصور المتحركة

الصور

مقالات

براءة الإختراع

أسئلة وأجوبة

اتصل بنا
http://vadelayman.com/f/5.jpg

القسم الخامس

http://vadelayman.com/f/4.jpg

القسم الرابع

http://vadelayman.com/f/3.jpg

القسم الثالث

القسم الثاني

القسم الاول

المقدمة

التقنيات الحديثة لتشخیص و معالجة الخلايا الحية

القسم الاول

المباديء الاساسیه البایوالکترونیه و البایو الکترومغناطيسيه للخلايا الحية

الملخص:تعتمد النشاطات البیوالکترونیه و البیو الکترومغناطيسية علي خمسة مباديء اساسية .

1ـ التعادل البایوالکترونی و البایو الکترومغناطيسي فی الکروموسومات
2ـ التعادل البایوالکترونی فی جدران الخلايا
3ـ التعادل البایوالکترونی و البایوالکترومغناطيسي فی القنوات الخلوية
4ـ التعادل البایوالکترومغناطيسي بين قطبي الخلية
5ـ قدرة البطارية الخلوية و توزيع الطاقة في الخلية
الکلمات الرئيسة: التعادل البایوالکترونی و البایو الکترومغناطيسي
المقدمة
یتکون الانسان و الکائنات الحیه الاخري من مجموعة هائلة من الخلايا الحية التی تعتبر البنه الاساسیه لها. فکل خلية تشکل وحدة کاملة و مستقلة قادرة علي استمرار حياتها لوحدها إن توفرت الضروف الملائمه لها . و تستطیع کل خلية القیام بتوفیر کل ما تحتاجه لدیمومتها و ترميم ای خلل فیها ینتج عن عوامل داخلية و خارجية .
ان دراسة الکائنات الحية التی تتالف من آلاف الخلایا انما تتسني بواسطة دراسة و تحليل خلاياها کل علی انفراد. ولتحقیق هذا الهدف بادرنا في الوهلة الاولي الی تحليل و دراسة جمیع النظريات الموجودة و المتاحة حول عمل الخلایا . فشاهدنا الغموض و الابهام فی هذه النظریاتالتی یجب ان یتم رفعها الواحده بعد الاخری .تقدمنا الي الامام بصعوبة بالغة. و اخيرا تمکنا من تحدید اطار لنظریه محدده نسبیا تتناول نشاطات الخلايا الاساسية .
ساحاول في تتمة البحث توضيح و تمحيص المباديء الاساسية لعمل الخلایا بلغة بسيطة یفهمها للجميع .
املاحظة هامة : کل انشطة الخلايا تعتمد علي حالتها البایوالکترونیه و البایو الکترومغناطيسيه
النشاطات البایوکيمياوية للخلایا تمهد الظروف و الارضیات اللازمة للنشاطات البایوالکترونیه و البایو الکترومغناطيسيه للخلایا .
تقوم خلايا الکائنات الحية بمليارات العمليات خلال فترة زمنية قصيرة جدا لا يتسنی القیام بها إلا بالاعتماد علي القدرات الاساسية البایوالکترونیه و البایو الکترومغناطيسيه.
إلقاء نظرة الي الذبذبات الخلیوية تکشف لنا عظمة و ضرورة دراسه الحالات البایوالکترونیه و البایو الکترومغناطيسيه للخلایا.
کل ذرة في المواد الصلبة غير الحية یبلغ عدد ذبذباتها 1013 ذبذبه في الثانية في الحرارة العادية.
الضوء الازرق یتذبذب 7،5x1014ذبذبه في الثانية .
الضوء الاحمر يتذبذب 4،6x1014ذبذبه في الثانية .


اما الخلية الانسانية الحية و السليمة فتتذبذب في کل ثانية 27 الف مليار ذبذبه .
DNA هذه الخلیه یتذبذب في کل ثانية 8540 مليار مرة .
ارجو الانتباه الی ان زمن کل تذبذب خلیه حية واحده سليمة یبلغ واحد من سبع و عشرين مليار من الثانية .
استمرارا لهذه السلسلة من المقالات سأبيّن لکم قدرة خلايا الانسان الهائلة و اسباب وجودها .
المباديء الاساسیه البایوالکترونیه و البایو الکترومغناطيسيه للخلايا الحية.
1ـ التعادل البایوالکترونی و البایو الکترومغناطيسي فی الکروموسومات:
کل خلية حية تشتمل علي مجموعتین من الکروموسومات المتشابهه او المتماثلة مختلفتین من حیث الشحنه البایو الکترومغنطيسيه لکل واحده عن الاخری فهما یحملان شحنتین متساویتین فی المقدار و متعاکستین فی الاتجاه. لذلک تقوم کل شحنه بالغاء اثر الاخری و هکذا تتوازن في الخلية . و التوازن التام یسهل علی الخلية القام بوظائفها بکل دقه.
الخلية الانسانية الحية تشتمل علي 46 کروموسوم تقع ضمن مجموعتین فی کل منهما 22 کروموسوم. بالاضافه الی کروموسومین xتحملهما الانثی و کروموسوم xو آخر y یحملهما الذکر.
تتشکل الکروموسومات من قسمين رئيسين من الDNA و عدد کبیر من الانویه الصغيرة الحلزونیه باسم هيستون . وعادة ما تدور القطع القصيرة فی کل نواه حلزونیه بشکل منفرد حول النواة الهستونية. و الهيستوانات هي المرکز الرئيسي البایو الکترومغنطيسي في الکرموسومات.
فی کل خیط کروموسومی توجد امواج بایو الکترو مغناطیسیه و التي تسبب جریانامواج الکترو مغنطيسیه فی الانسان . و هذه الامواج تتغير اثناء النشاطات المختلفة . حیث تطلق الکروموسومات اقل قدر من الامواج البایوالکترومغنطيسيه اثناء النوم العميق و عندما تکون الخلية هادئه، و تنتج الکروموسومات اقصي قدر من الامواج البایو الکترومغنطيسیه اثناء حصول الانقسام الخلوی ( مرحلة تلوفاز ميتوز) .
و التحکم بالطاقة البایوالکترومغنطيسية للخلايا یقوم بها جهاز یدعی – الجهاز الاوسط
( سانتريال).


في الخلايا البشرية يکون هذا الجهاز من اسطوانات صغيرة طول الواحده منها 0.4 مايکرون ،و قطرها 0.15 مايکرون تقريبا. و يتشکل من 9 طوابير فی کل منها 3 الأنابيب فیکون مجموع الانابيب 27 انبوبا . يبدو ان کل انبوب من هذه الانابيب تقوم بالتحکم بحوالي هزار ميليار ذبذبه خليوية .
و لشرح التعادل البایو الکترومغنطيسي فی الکروموسومات نقوم اولا بتقسيم الکروموسومات الي مجموعتین هما Aو B. بحیث تضم مجموعهA22 کروموسوم بالاضافه الی کروموسوم X و تضم مجموعه B 22 کروموسوم بالاضافه الی کروموسوم Xللاناث و Y للذکور. و کل واحده من هذه المجموعتین من الکروموسومات تقوم بالتحکم بنصف جسد الانسان و تؤدي وظائف ذلک النصف.
تتحکم کروموسومات المجموعة Aفی الرجال بالجزء الایمن من الجسم و فی النساء تتحکم هذه المجموعه بالجزء الایسر من الجسم ، و تتحکم کروموسومات المجموعةBفی الرجال بالجزء الایسر من الجسم و فی النساء تتحکم هذه المجموعه بالجزء الایمن من الجسم .
لاحظوا الشکل التالي:

الشکل 1 فی الرجالو الشکل 2 فی النساء
کما يبدو في الشکل اعلاه فان مجموعتی الکروسومات AوBتتحکم باجزاء مختلفه فی الذکور و الاناث ،ای ان الترکیب الخلوی للذکر من حيث البناء الاصلي للخلية یعتبر ( صوره فی مرآة – mirror image ) للترکیب الخلوی للمرأه.
ان التعادل البایو الکترومغنطيسي في کروسومات الجنس البشري یعنی ان يکون تکون مجموعتا الکروموسومات اثناء استراحه الخلایا متساویتین من حيث کمیه الطاقة و متضادتین من نوع الشحنه ، علي سبيل المثال عندما يحمل الکروموسوم A1 شحنه بایوالکترومغنطيسيه بمقدار 2+ نانوهاوس تقريبا فيجب ان يحمل الکروموسوم b1شحنه بایوالکترومغنطيسيه بمقدر 2- نانو هاوس فی حاله حدوث سوف یحدث تعادل تام في الکروموسومات و من نتائج ذلک تحسين عمل الخلايا. کما يبدو في الشکل -1- يتحکم الکروموسوم Aبالقسم الايسر من الجسد و الکروموسوم Bبالقسم الأيمن من الجسد و في الشکل -2- عکس ذلک. هذا الشکل الصليبي یقوم بالتخلص من اثار عوامل الاختلالات الخارجية المختلفه علي الکروموسومات و تقر التعادل فی الکروموسومات
فی غیاب هذا الشکل الصليبي تؤثر العوامل المختلفه علي کروموسامات مجموعة واحدة بسرعة اکثر و تقوم بایجاد عدم تعادل کروموسومي . اما في حاله الشکل الصليبي يستلم کروموسوم مجموعه ما الضغوط الواردة علي نصف الجسد و یقوم بتحلیلها ومعادلتها مع الجهة الثانیه.
للتعادل الکروموسومی دور رئيس و اساسي في نشاطات الخلايا و اختلاله یؤثر في نشاطات الخلية الرئيسية تاثیرا کبیرا. الشکل الصليبي و نظام التحکم الآلی المتطور جدا للخلية یساعدان فی تحقیق هذا التعادل دوما و يحفظانه .و اذا ازدادت آثار عوامل الاختلالات الداخلية و الخارجية و کانت اکبر من القدره الدفاعیه للخلية عندها یحدث اختلاف بایو الکترونی و بایوالکترومغنطيسي فی الکروموسوم. وهذا الاختلاف هو العامل الرئيس للاصابه بعدد من الأمراض التي سنتحدث عنها في القسم التالي.
2- التعادل البایو الکترونی فی جداران الخلايا:
الخلية و جميع النظم الداخلية للجسد عادة یفصلها عن ما حولها جدار . و عادة ما یکون هذا الجدار جدارا مزدوجا عن داخليا و خارجيا . و الوظيفه الرئيسه للجدران تتوقف علی اختلافات الطاقه الکامنه بين القشرة الداخلية و الخارجية . مقدار هذه الطاقه الکامنه یختلف من عدة بيکوفولت الي عدة ميکروفولت. علي سبيل المثال في الاجهزه الداخلية الصغيرة جدا داخل الخلایا تکون القوة الکامنه لهذه الجدران عدة بيکوفولت تقريبا و في الجدران الاصلية للخلية تصل الی عشرات الميلي فولتات. و نحن لانرید الخوض فی هذا الموضوع بسبب الخلاف الکبیر فی مقدارها فی الخلایا المختلفة و عدم ضروره ذکرها الان . النقطة الاساسية فيما يتعلق بعمل جدران الخلية هی التعادل البایو الکتریکی بین القشرتین الداخلية و الخارجية اثناء الراحة . علي سبيل المثال ان کانت طاقه القشرة الداخلية للخلية اقل من 60 - ميلي فولت فيجب ان تکون طاقه القشرة الداخلية اکثر من 60+ ميلي فولت. ای ان الطاقه الکامنه لها يجب ان تکون متساوية فی المقدار و متعاکسه من حيث القطبيه ( الشحنه) لکي یحدث التعادل علی جانبی الجدار . التعادل البایو الکتریکی فی جدران الخلية يلعب دورا رئيسا في نشاطات الخلية و اجزائها.
1-يجب ان تکون للخلية و اجزائها امکانية تغيير شکلها و موقعها حسب الحاجة في مدة قصيرة جدا و هذا لا یمکن الا من خلال التعادل البایو الکتریکی علی جانبی جدرانها
2-جميع المداخل و المخارجالی و من الخلية و الاجزاء الداخلية لها تقع من خلال هذه الجدران. و هي تعمل کنقطة ثقل و العمود الرئيس لقنوات الخليوية و لاتتمکن المجاري الخليوية من أداء مهامها بشکل دقيق و سريع اذا ما حصل خلل و اختلاف فی التعادل البایو الکتریکی فینجم عنه خلل فی نشاط الخلية .و هذا ما یقوم به نظام التحکم الآلی للخلية . و فی حاله کون عوامل الاختلاف الداخلية و الخارجية في هذا القسم اکثر من عوامل تعادل الخلية يحدث خلل بایو الکترونی فی جدران الخلية . وهذا الاختلاف هو العامل الرئيسی للاصابه بعدد من الأمراض التي سنتکلم عنها في القسم التالی
3-التعادل البایو الکتروني و البایو الکترو المغناطيسيفی قنوات الخلية:
في جدران خلايا الانویة و النویات و کذلک في بقية الاجزاء الداخلية للخلية توجد قنوات متعددة و يمکن تقسيمها بصوره عامه الي قسمين:
الف) القنوات الفعاله
ب) القنوات غیر الفعاله
القنوات الفعاله: الخلايا و الاجزاء الداخلية لها تمر بمراحل مختلفة في الفترة الجنينیه و احد اهم هذه المراحل مرحله تخصص الخلایا. ففی هذه المرحله تؤهل الخلایا للقیام بوظائف خاصه .المهمه الرئیسیه لهذا النخصص تقع علی عاتق القنوات الفعاله فی الخلیه. هذه القنوات الخلویه فی المرحله الجنینیه تختص باداء وظیفه معینه و هی نفسها وظیفه تلک الخلیه . هذه القنوات مختصه بجزء واحد و احیانا بعده اجزاء. تخصص الخلايا یتم نتیجه فعالیه القنوات في الخلایا و جميع الاجزاء الداخلية . هذه القنوات تسمح بدخول العناصر التی تحتاج اليها الخلیه الی النواة و النویة و بقية اجزاء الخلیهو تنقل المواد التی تنتج عن فعالیات الخلیه او الفضلات الناتجه عنها الی خارج الخلیه. هذه المجاري تعمل بطريقتين رئيسيتين و هما طریقه بایوالکتریکیه و اخری الحيوي وبایو الکترو مغناطيسيه.
بالطريقة البایوالکتریکیه تؤمن حاجات الخلية و اجزائها بصوره مباشره و في الطريقة البایو الکترومغناطيسيه یتم تنظیم حاجات الخلية و اجزائها بصوره غير المباشرة. کل واحده من هذه القنوات تحتوي علي جزء بایو الکتریکی و جزء بایوالکهرومغناطيسي.
علي سبيل المثال ان کان السائل الخلوی بحاجه الی عناصر و مواد معینه نری بان الجزء البایو الکتریکی للقنوات التی تقع في الجدران الاصلية للخلايا تنشط و تقوم بعملية اجتذاب المواد التی تحتاجها الخلیه من السائل خارج الخلية . و لکن اذا کانت نواه الخلیه او نویتها او جزء من اجزائها کالکروموسومات بحاجة الي دخول المواد عندها ينشط الجزء البایوالکهرومغناطيسي للقنوات الجداریه للخلية و یبث ذبذبات اشعاعية فتقوم هذه القنوات بشکل غير مباشر بجذب المواد من السائل خارج الخلية.
تنشط القنوات البایو الکتریکی داخل الخلية فقط اما ان القنوات البایو الکترومغناطيسية للخلايا تستطيع ان تنشط من داخل الخلية و من خارجها.
التحکم البایو الکترومغناطيسي لقنوات الخلية یتم فقط ببث ذبذبات رادیویه متطابقه تماما.
في خلايا الکائنات الحية تنشط هذه القنوات بثلاث طرق:
الطریقه الاولی: بواسطة نفس الخلية لتأمين الحاجات غير المباشرة للخلية
الطریقه الثانيه: من الخلايا المتشابهة المندرجة تحت مجموعة واحدة لتأمین الحاجات الجماعية لتلک المجموعة.
و الطریقه الثالثه: بواسطة نظام التحکم المرکزي الموجود لتأمين الحاجات الکلية لذلک الکائن.
جميع هذه القنوات تشتمل علي قسمين خارجي و داخلي. القسم الخارجي یقع علي القشرة الخارجية و القسم الداخلي یقع علي القشرة الداخلية لجدران الخلية
القسم الداخلي و الخارجي لهذه القنوات یحتويان علي اختلاف فی الطاقه الکامنه البایو الکتریکیه و البایو الکترومغناطيسيه. هذا الاختلاف فی الطاقه الکامنه البایو الکتریکیه یتراوح من عدة بيکوفولت الي عدة ميلي فولت والاختلاف البایو الکترومغناطيسي یتراوح من عدة بيکوهاوس الي عدة نانوهاوس.
النقطة الاصلية في النشاط الرئيس لهذه القنوات هي يجب ان يکون هناک تعادل تام بين الطاقه البایو الکتریکیه و البایو الکترومغناطيسيه عند الراحة ای ان کانت الطاقه الداخليه لقناه ما 10- ميلي فولت فيجب ان تکون الطاقه الخارجيه له 10+ ميلي فولت و ان کانت الطاقه الداخليه لقناه 2- نانوهاوس يجب ان تکون الطاقه الخارجيه 2+ نانوهاوس . عند حدوث هذا التعادل تتمکن الخلية من اداء واجباتها بشکل دقيق و کامل.
نظام التحکم الآلی للخلية یحافظ دوما علي هذا التعادل و یوجده . و ان کان هناک تأثير عوامل الاختلالات الداخليه و الخارجيه اکثر من التعادل الخليوي فسوف یؤدی هذا الی ایجاد اختلاف بایو الکتریکی و بایو الکترومغناطيسي.و هذا التفاوت هو سبب الاصابه بعدة امراض و سنتکلم عنها في الاقسام الآتية
ب) القنوات غیر الفاعله : تبقي بعض القنوات خامله الي آخر حياة الکائن الحی بسبب عدم الحاجة الی تخصص الخلية فی مرحله تخصص الخلایا فی الفتره الجنينیه . ولکنها تبقی لديها القابلية علی ان تتحول الی قناه فعاله فی زمن ما. يبدو ان نظام التحکم المرکزي للکائنات الحية يستفيد من هذه القابلية للخلية فیستفید منها لتحل محل الخلايا التالفه طيلة العمر و یخلق خلية متخصصه من خلايا بديلة اخري بميزات خاصه . هذه القدرة الخليوية لها قيمة مثيرة للانتباه فباستخدام هذه القدرة للخلية نتمکن من تغيير البرنامج الاخصائي لکل خلية و خلق خلية اخري بالطريقتين البایو الکتریکیه و البایو الکترومغناطيسيه .
4- التعادل البایو الکترومغناطيسي فی قطبي الخلية:
النشاطات الحيوية للکائن الحي تحدث علي اساس التعاون الجماعي لميليار خلية . التعاون الجماعي للخلایا شکل من جماعات خليوية مختلفة مجموعة متماسکة . و العامل الرئيسی لتشکيل الجماعات المنظمة للخلايا هو المیدان البایو الکترومغناطيسية لقطبي الخلية . کل مجموعه من الخلايا تتبع خطه دقيقة للمیدان البایو الکترومغناطيسي فی قطبي الخلية . هذه الخريطة تنظم الخلايا بعضها مع بعض حسب واجباتها. بعبارة اخري النشاط الجماعي الدقيق للخلايا هو نتيجة التنظيم الخاص للخلايا و هو ايضا يکون نتيجة التعادل البایو الکترومغناطيسي فی قطبي الخلية .
المیدان البایو الکترومغناطيسي فی قطبي الخلية مجموعة متکاملة من جميع اجزاء الخلية الداخلية التي تنتج ذبذبات البایو الکترومغناطيسيو التحکم بالمیدان البایو الکترومغناطيسي فی قطبي الخلايا یکون علي عاتق السنتريول
يجب ان کون المیدان البایو الکترومغناطيسي لقطبي الخلية في تعادل تام من حيث المقدار و متعاکسا من حيث القطبيه ( الشحنه) تماما لکي يحدث توازن تام في ای جزء من الخلیه علي سبيل المثال ان کان القطب الشمالي للخلية یحمل شحنه 10نانوهاوس من المیدان البایو الکترومغناطيسي فيجب ان یحمل القطب الجنوبي للخلية شحنه 10+ نانوهاوس من المیدان البایو الکترومغناطيسي لکي یتحقق التوازن و التعادل التام و اذا وجد هناک تعادل تام في هذا الجزء ستقوم الخلیه بنشاطها الجماعي بشکل کامل .
نظام التحکم الآلی للخلية دوما يقوم بهذا التوازن و يحافظ عليه و اذا کان تأثير عوامل الاختلالات الداخليه و الخارجيه اکثر من التعادل الخليوي يحدث هناک تفاوت الکترومغنطيسي شيئا فشيئا و هذا هو العامل الرئيسی لجملة من الامراض التي سنتکلم عنها .
5-قدرة الشحن الخليوي و کيفية توزيع الطاقة في الخلية:
جميع نشاطات الخلية تقريبا و اجهزتها تنجز بواسطة التیار البایو الکتریکی البشري . انتاج هذا التیار هذا يکون علي عاتق مراکز انتاج الطاقة الکهربائية الحيوية للخلايا ( في اکثر الخلايا بواسطة ميتوکندري) مراکز انتاج الطاقة الکهربائية الحيوية التی تنتج دوما الطاقة التی تحتاج اليها الخلية لممارسه نشاطها و هکذا تقوم الخلایا بکافه النشاطات العامة و الخاصة دون حدوث ايه مشاکل .اما اذا تعرضت الخلايا لصدمات و عوامل هدم خارجية و داخلية فسوف تعمل کسد دفاعي و اذا حدثت تلف او ضرر تعمل علي اعادة بناء تلک الخلایا و ترميمها .
یتصدی نظام التحکم الالی للخلية و یشرف علي هذه العملية و یمنع حدوث اي خلل في نشاط الخلية و اذا کان معدل الضرر و التلف کبیرا و مستمرا فعلي الخلية بالاضافه الی ما تقدم ان ان توجه بعض طاقاتها للتصدی للعوامل المسببه للاضرار . و هذا الامر بالتدریج يؤدي الي حدوث عجز في مقادير الطاقة الداخلية للخلية و لتدارک هذا العجز في الطاقة تتحمل مراکز انتاج الطاقة للخلية ضغوطا کثيرة مضاعفة و تبعا لذلک النشاط الکثير لهذه المراکز يؤدي الي تخريب اکثر و نتيجة لذلک ینخفض مستوي انتاج الطاقة داخل الخلية و تتزايد نسبه عجز الطاقة . و اذا تواصل هذه العملیه السلبيه الهدامه تختل نشاطات الخلية الرئيسية الداخلية و یزداد الاختلال في الامواج الرادیویه الهامه بین الخلية و مرکز قيادة الکائن الحي ( هيبوتالاموس) و في قد تنقطع بعض الاحيان. لذلک اذا وصلت نسبه عجز انتاج الطاقة في الخلية الی حد الخطر يصدر امر بتقسيم الخلية . و ینشط تقسيم الخلية بطریقتین داخل الخلية و خارجها.
في حال تقسيم الخلية في الداخل عندما یصل عجز معدل الطاقة الکهربائية الحيوية في الخلية حد الخطر تواجه الخلية اضرارا لا یمکن ترميمها ( مع افتراض صحة الارکان الرئيسية للخلية ) يصدر نظام التحکم الالی داخل الخلية امرا بالانقسام.
و فی حاله الانقسام خارج الخلية عندما تحتاج الخلیه للانقسام نتیجه نشاط فردی لها او نتیجه نشاط جماعی لمجموعه من الخلایا ينشط نظام التحکم المرکزي الموجود عند الکائن الحي بتفعیل امر بایوالکترومغنطيسي خاص بعملية الانقسام .
لذلک تبدأ الخلية الجديدة نشاطاتها لکي یصیبها ما اصاب الخلية الاولي ما اضطرها الي الانقسام . و هذا ما يحدث في مختلف الخلايا بحيث تختلف عدد الانقسامات و قد تصل الی مئه انقسام و بعد ذلک تزول امکانية الانقسام الخلوی و تبدأ مجموعة منها بالخول فی مرحله الشيخوخة.
قدرة مراکز انتاج الطاقة البایو الکتریکیه تؤدي الي ان تحظی الخلایا بنشاط کامل ،و ضعفها فضلا عن دوره الرئيس في طی مسيرة الشیخوخة له دور ايضا في ايجاد عدد من الامراض التي سنتکلم عنها في تتمة هذا البحث.
النقطة الاساسية الهامة هی کيفية توزيع الطاقة في الخلية . توزيع الطاقة البایو الکتریکیه في الخلية هي من عجائب الخلق الکبيرة . قلنا بان جميع نشاطات الخلية و اجزائها الداخلية تحدث بواسطة الطاقة البایو الکتریکیه. النقطة الهامة هي :کيف تلتقت مئات الوحدة المستقلة في الخلية و اجزائها الداخلية الطاقة التی تحتاجها دون اي ارتباط مباشر بمراکز انتاج الطاقة للخلية و النقطة العجيبة انه في بعض الاحيان سرعة التقاط الطاقة تحدث في فترة زمنية قصيرة یصعب علینا مجرد افتراضها. في هذا القسم نسعی لاول مره الی عرض صورة جديدة من توزيع الطاقة في الخلية.
مراکز انتاج الطاقة البایو الکتریکیه في الخلية تذخر الطاقة الانتاجية التي لها خواص بایو الکترومغنطيسية. جميع مراکز استهلاک الطاقة في الخلية لها جزیئات تتلقف الطاقة التي تعمل بميزات کهرومغنطيسية و ان احتاجت هذه المراکز الی الطاقة فانها تتصل بطريقة تلقائية کهرومغنطيسية بمراکز انتاج الطاقة فی الخلية و تحصل بنفسها علی الطاقة التی تحتاج اليها.
لفهم احسن لهذا االموضوع افترضوا سلکين حلزونیین فاذا جری في السلک الاولتيار کهربائي ، یسری عندها تیار کهربائی في السلک الثاني الذی یقع داخل المیدان الکهرومغنطيسية.
یوجد في الخلية و اجزائها نظام متطور جدا لنقل الطاقة و الذي قد یصبح انموذج الانسان في مشروعات کثيرة . قبل حاجة الاجزاء الداخلية للخلية الي الطاقة يکون کل من مرسل الطاقة و متلقیها في مراکز الطاقة مُطفأین و لاتستهلک اي طاقة . بمجرد ان تکون هناک حاجة الي الطاقة في مراکز الاستهلاک يرتبطالمصدر مع متلقی الطاقة بعضهما ببعض في فترة وجيزة من الزمان و تنقل الطاقة.
في الحقيقة هذا النظام للتوزيع لاینتابه اي تلف للطاقة . في حین انه فی بقیه انظمه نقل الطاقه فاننا نواجه تلفا للطاقه حتی في حالة الانتظار.
میزه تلقی الطاقه البایو الکترومغنطيسية من قبل جزیئات مراکز انتاج الطاقة الکهربائي في الخلية لها وظيفة نادرة ايضا و هي فریده من نوعها . کما سبق و ذکرنا ان ضعف مراکز انتاج الطاقة في الخلية هو العامل الرئيسی في دخول الخلیه مرحله الشيخوخة فاذا تمکنا من ازالة ضعف هذه المراکز و تقویتها نستطيع ايقاف مراحل الشيخوخة.
بانتقال الطاقه البایو الکترومغنطيسية والبایو الکتریکیه البشریه الي جزیئات مراکز انتاج الطاقة في الخلية نستطيع ان نعززها و نکمل ادخار الطاقة و بتحقيق هذا الامر ستتوقف مراحل تخريب و انقسام الخلايا و في نهاية المطاف الشيخوخة.
استنتاج : التعادل الخليوي بالطرق الاربعة المذکورة الماضية و کذلک قدرة مراکز انتاج طاقة الخلية تؤدی الی النشاط التام للخلية -و نتیجه لذلک- لجميع اجهزة الکائنات الحية .
و في حال تحقيق هذا الامر نسبيا تکون جميع اجهزة الکائن الحي ضمن النسبه الطبیعیه للذبذبات وفق الآتی:
النصف الايمن للرأس 70 الي 78 ميليون هرتز
النصف الايسر للرأس 70 الي 78 ميليون هرتز
وسط الراس 70-78 ميليون هرتز
الغدة الدرقية و الغدة فوق الدرقية 62 الي 68 ميليون هرتز
غدة تیموس 65 الي 68 ميليون هرتز
القلب 67 الي 70 ميليون هرتز
الرئة 58 الي 65 ميليون هرتز
الکبد 55 الي 60 ميليون هرتز
المعدة 58 الي 65 ميليون هرتز
لوز المعدة 60 الي 80 ميليون هرتز
القولون 50 الي 63 ميليون هرتز
في ظروف معینه تتجاوز ذبذبات النصف الايمن و الايسر من الرأس ال 100 ميليون هرتز و اثناء النوم العميق تصل الی الحد الادني.
جميع الاعداد المذکورة اعلاه قيست في ظروف اليقظة و قبل تناول الطعام . و بعد تناول الطعام تنخفض المقادير بين 10 الي 20 بالمئة و سبب ذلک إفراز الإنزيمات الهاضمه (1)
معهد توازن الخلايا ( وادی الايمن علي ) یعمل الان علی تهيئة جدول و خريطة دقيقه لذبذبات الخلایا و اجزائها و کذلک ذبذبات اجهزة الانسان في الظروف المختلفة و نحن علي امل ان نستطيع ان نقدم جدولا دقيقا و کاملا في هذا المضمار.
المراجع :
(1) من جامعة جني فی واشنغتن - الفريق البحثي لبروفسور bruce tainio




Last Update : 2013-11-08 11:19:50

Untitled Document


عنواننا

عضوية

دخول

إرسال المستندات
معلومات عامة

تبرع

بحث

جميع الحقوق محفوظة ، معهد "وادي الايمن علي" العلمي للتوازن الخلوي فی النمسا