التقنيات الحديثة للتحديد و علاج الخلايا الحية القسم الثالث

 

Untitled Document


فیدیو

الصور المتحركة

الصور

مقالات

براءة الإختراع

أسئلة وأجوبة

اتصل بنا
http://vadelayman.com/f/5.jpg

القسم الخامس

http://vadelayman.com/f/4.jpg

القسم الرابع

http://vadelayman.com/f/3.jpg

القسم الثالث

القسم الثاني

القسم الاول

المقدمة

التقنيات الحديثة لتشخیص و معالجة الخلايا الحية

القسم الثالث

اصول الاساسية للعلاج البایو الکتریکی و البایو الکترومغنطيسي للخلايا الحية

ملخص:
يعتمد العلاج البایو الکتریکی و البایو الکترومغنطيسي للخلايا الحية علي 4 قواعد اساسية:
1- الانتاج للطاقه البایو الکتریکیه الصرفه للخلايا صناعيا
2- دراسه و کتابه الاوامر البایو الکتریکیه و البایو الکترومغنطيسيه للخلايا الحية
3- التوجيه المبرمج للاوامر البایو الکتریکیه و البایو الکترومغنطيسيه للخلايا
4-تقييم النتائج و ايجاد التغييرات اللازمة في البرامج وصولا علی النتائج المرجوه
المصطلحات الاساسية: التیار البایو الکتریکی للخلية- الاوامر البایو الکتریکیه و البایو الکترومغنطيسيه
المقدمة : لعلاج دقيق و علمي لانواع اختلالات الخلایا علينا ان نتعرف کيفية هذه الاختلالات و تحلیلها ثم طرد المرض من الخلیه من حيث دخلها
اسلفنا سابقا ان تأثير العوامل الهدامة الخارجية و الداخلية يحدث تفاوتا في الارکان البایو الکتریکیه و البایو الکترومغنطيسيه للخلية و يمکن القول تقريبا ان هذا الامر هو الذی یسبب جميع الامراض ، لذلک علاج الخلايا يعتمد علي التعادل البایو الکتریکی و البایو الکترومغنطيسي للخلايا .و الوظيفه الاساسيه لهذا التعادل تکمن في هذه النقاط الثلاث:
الف- ايجاد التعادل البایو الکتریکی و البایو الکترومغنطيسي للخلايا
ب- ترمیم و تعزيز مراکز انتاج طاقة الخلایا
ج- ازالة الخلايا التي فقدت تعادلها الخلوی
الشرح:
القاعده الاولی للعلاج الاساسي لبایو الکتریکی و البایو الکترومغنطيسي للخلايا الحية هو انتاج الطاقه البایو الکتریکیه الصرفه صناعيا . الخلايا الحية تستجیب فقط للطاقه البایو الکتریکیه الصرفه للخلية
اذا کانت الطاقه البایو الکتریکیه المنتجه بطريقة صناعية لا تماثل تماما ميزات الطاقه البایو الکتریکیه للخلية یتم مواجهتها کما لو کانت جسما مجهولا و مختلفا عن الخلیه حتی القضاء علیها و يحاول طرده. بعبارة ادق ان مواجهه الخلية الطاقه البایو الکتریکیه المختلفه یعتبر دفاعااولا ثم القضاء علیه في مرحلة التالية . ان انتاج الطاقه البایو الکتریکیه الصرفه للخلية هو خطوة هامة في علاج الخلية الاساسي. و تصمیم و ابتکار منتج يستطيع ان ينتج الطاقه البایو الکتریکیه الصرفه للخلية هو اول و اهم مرحلة في العلاج الاساسي للخلية
2- دراسه و کتابه الاوامر البایو الکتریکیه و البایو الکترومغنطيسية للخلايا الحية :
الخلايا الحية تنفذ ميليارات العملیات البایو الکتریکیه و البایو الکترومغنطيسية الحية في کل ثانية و هذه العمليات بمجموعها تنظم نشاطات الخلية . من الميزات الرئيسية لهذه العملية ان لکل منها شکلا خاصا . و کل شکل یختص باحد الاوامر البایو الکتریکیه و البایو الکترومغنطيسية الذی یدخل الخلیه للقیام بعمليةخاصة تناسبه.
في آن واحد تصدر الاف الاوامر في خلية ما و نتيجتها اجراء الاف عملية خليوية . فاذا کانت الاوامر المذکورة لاتتخذاشکالا خاصة لعندهل لن یکون بالامکان حدوث نشاطات مختلفة فی الخلية الواحده و لکان بالامکان حدوث تداخل فی العمليات. بعبارة ادق لکي تمارس خلية النشاط رقم – 1 - يجب ان یصدر امر خاص لهذا النشاط اي الامر رقم واحد الی الخلية.
علي سبيل المثال مئة امر بایو الکتریکی و بایو الکترومغنطيسي یفعّل فی وقت واحد مئة مرحلة للعمليات في خلايا البنکرياس
هذه الاوامر يجب ان تشتمل علي الف شکل مختلف لکی تمنع التداخل . هذا القانون ايضا جاري في عملية غير متزامنة التي يجب ان يراعی فیها الترتيب علي سبيل المثال يجب ان تبدأ العمليات من رقم 1 الي رقم 100 هنا ايضا يجب ان تبدأ الاوامر التی تکون مختلفه من رقم 1 و تنتهي برقم 100
تستجیب الخلايا الحية الي الاوامر البایو الکتریکیه و البایو الکترومغنطيسية بشکل منفرد و جماعي. علي سبيل المثال يمکن اجراء اعمليات انتاج الانسولين فی خلية واحدة بمجموعه من الاوامر الخاصة و نتيجة ذلک انتاج الانسولين او يجب ان يستخدم امر خاص و تکون تنیجته اجراء قسم من عمليات انتاج الانسولين
الخطوة الثانية الهامة في العلاج الاساسي للخلايا هي معرفة الاشکال المختلفة للاوامر البایو الکتریکیه و البایو الکترومغنطيسية للخلايا الحية معرفة دقيقة و باستخدامها يمکن ان نتحکم بالنشاطات الخاصه بکل واحد ه من الاف المليارات من خلایا الکائن الحي و توجیهها
3- المرحلة التالية في العلاج اساسي للخلية هي التوجيه المبرمج للاوامر البایو الکتریکیه و البایو الکترومغنطيسية للخلايا.
للوصول الي الاهداف و النتائج المطلوبة يجب تنظيم برامج متناسبة مع الاهداف و النتائج المرجوه. ثم يجب ان نستخرج النتائج المطلوبة بتوجيه تلک البرامج الي الخلايا المقصودة
لايمکن انجاز هذا العمل الهام و الدقيق جدا في بيئات عادية في المستشفيات و المختبرات و يجب ان یخصص له فضاء خاص للاسباب التالية:
الف- محدودیه نطاق النشاط البایو الکتریکی و البایو الکترومغنطيسي للخلايا الحية و يکون دائما بمقدار بيکوفولت الي ميلي فولت و من بيکوهاوس الي نانوهاوس.
المیادین الالکترومغنطيسية و الکهربائية الهدامة و المختلفه من حولنا و التی لايمکن احصائها تتداخل مع کل برنامج صناعی للتوجية الخليوي و .
ب- کل الاشياء حولنا تصدر ذبذبات الکترومغنطيسية و هذه الذبذبات لها تأثيرات متبادلة. الخلايا الحية ايضا تصدرذبذبات الکترومغنطيسية منوعه تنطلق منها موجات الکترومغنطيسية في حال نشاطها و ان انعکاس هذه الذبذبات عند الاصطدام بالاشياء حولها تؤدي الي تأثير ثانوي علي الخلايا یتبع ذلک استجابة متبادلة للخلايا الحية بهدف التأقلم مع الظروف المستحدثه و هذا التأثير المتبادل یحدث فی واحد من سبعة و عشرين الف من الثانية
للحصول علي النتائج المطلوبة يجب ان نهيأ جوا خاصا وفق الظروف التالية:
-لايکون فيه اي طاقة اضافية خارجیة لا یمکن التحکم بها
-يجب ان يکون التأثير المتبادل المستمر بین الانسان و البیئه المحیطه به اثناء توجيه الخلية بحیث یمکن قیاسه و التحکم به
-مما سبق شرحه من المطالیب تبرز مشکله کیفیه ايجاد مثل هذه البیئه.
4- تقييم النتائج و ايجاد التغييرات اللازمة في البرامج وصولا الي النتائج المرجوه:
قد لانحصل علی النتائج المطلوبة فوراُ رغم دقة العمليات المذکوره فی النقطتین الثانية و الثالثة و ذلک لاسباب ثلاثة
ا- لان برامج توجيه الخلية تهيأ و تنفذ وفق الخلايا العادية لکنها ل الظروف المحیطه بالخلایا لیست متشابهه بسبب الاسباب الکثيرة المحيطة بها. کما ان الظروف المحیطه بکل خلیه تجعلها مختلفه عن غیرها .يمکن القول ان خلية کل کائن حي لها ظروف استثنائية مختلفه حتی عن خلیه نفس ذلک الکائن و هی مختلفه حتی فی التوائم المتشايهه تماما.
النقطة الاساسية: بسبب تأثير العوامل الهدامة الکثيرة حولنا کلنا نعانی الي حد ما من اختلالات خليویة.
يمکن القول ان جميع الکائنات الحية في العالم مریضه نوعا ما من حيث البنیه الاساسيه للخلية. اکثر هذه الامراض لا تصاحبها اعراض سريرية و النوع الاخر منها له اعراض سريرية لکن المريض لايشعر بها.
علي سبيل المثال يدخل الانسان هذا العالم بهذه الاختلالات و يعيش بها و يموت دون ان يشعر بها اطلاقا . فهو لم یبلغ کامل صحته و نضارته و طاقته الانتاجية القصوی لکي يعرف هل هو مريض ام لا. و لم یتمتع بالنشاطات الصحيحه و الحقيقيه لاعضاء بدنه لکي تمکن من تمييز اختلالاتها.
وفق هذه المسئلة کل کائن حي يعيش في ظروف خاصة للخلايا نتيجة العوامل المتعدده المحیطه به طيلة حياته و حتي قبلها.
الظروف الخاصة لخلایا لکل کائن هی سبب ايجاد اساس الاستجابة الخاصة للعلاج. علی اساس هذا القاعده فانه اذا اصیب کائنان حيان بظروف متساوية تماما بنفس المراض واخضحاُ لنفس العلاج ستکون استجابتیهما للعلاج مختلفة.
ب- برامج القسم ین الثاني و الثالث للعلاج الاساسي للخلية قد تشتمل علي الاخطاء مهما روعیت فیها الدقه و هذا یؤثر علي النتيجة النهائية.
ج- الدقه فی حساب التأثير المتبادل للبیئه التی ينفذ فيها برنامج توجيه الخلية مهمه جدا و یبقی هناک احتمال الخطأ و الذی لا بد یؤثر علی النتیجه النهائیه.
بعد کل مرحلة من مراحل العلاج يجب ان يتم تحلیل نتيجةالعلاج حسب استجابه المریض له .و یجب اعاده الحسابات و ان تستمر هذه المسيرة حتی تحقق نهائيا النتائج المطلوبة بشکل مطلق او نسبي.
العلاج الاساسي للخلية ینقسم لي قسمين رئیسیین و هما:
الف – العلاج العام الشامل:
ان مريض الخلایا عادة يصاب بثلاثة اقسام رئیسیه من الاختلالات:
1-وجود الاختلاف الرئیسی الخلوي و ضعف مراکز انتاج الطاقة.
2-الخلايا المشوهه و المريضة نتيجة الاختلاف الرئیسی الخلوي تخيم في جسد المريض.
3- الاضرار التي تسببهاا الخلايا المريضة لاعضاء الجسم.
العلاج العام الشامل لحل هذه المشاکل الثلاثة یتم عبر المراحل التالية:
1- ببرنامج دقيق یقع في اربعة اقسام رئيسية يحدث التعادل فی الکروموسومات و جدران الخلایا و القنوات و قطبي الخلية. و في هذه الحالة تزول المشکلة الاولی و یهدم الرکن الاساس للامراض.
2- بتنفيذ برنامج اقرار التعادل العام للخلية تتيسر للخلايا المریضه القادره علی ترميم نفسها الفرصة لترميم نفسها اما الخلايا غیر القادره علی اصلاح نفسها فتصاب بانتحار خليوي و تخرج من المدار اثناء تنفيذ برنامج اقرار التعادل فی الخلية بسبب انسداد قنواتها و محدودیه التيار البایوالکترومغنطيسي فی الکروموسومات و کذلک صدور امر بانتحار الخلية للخلايا المصابه بالاختلال.
3- بتنفيذ برنامج یعزز بطارية الخلية فتزداد قدرة الخلية بسرعة کبيرة و نتيجة ذلک یتم القضاء علی الاسباب المخربة للخلية و تسريع مسيرة اعادة بناء الخلية.
الاضرار التي تصاب بها الخلية المريضة في الکائن الحي علی شکلين رئیسیین:
-الاضرار المسموح بها : و التي یمکن ترمیمها وفق برنامج العلاج العام الشامل
-الاضرار غير المسموح بها: و التي یتم اعاده انتاجها او استبدالها وفق برنامج العلاج الخاص في المرحلة التالية.
ب: العلاج الخاص: باستخدام برامج العلاج الخاص يمکن ان نستهدف اختلالا محددا في جزء واحد من اجهزة الکائن الحي و نقوم باصلاحه.
المثال الاول: اذا وقع الخلل فی انتاج انزيمات الجهاز الهضمي مثل الليباز و الامبلاز بحیث يؤدي الي خلل هضمي نستطيع ان نفعل انتاج هذه لأنزيمات ببرنامج خاص باصدار امر بایو الکتریکی .
المثال الثاني: اذا کان مقدار الحديد فی جسم المريض اکثر او اقل من الطبيعي يعمد الي سیطره علیه و صلاحه باصدار امر بایو الکتریکی خاص لانتاج الحديد لذلک يمکن اعدادمجموعة مختصه لبرامج ترشید الطاقه البایو الکتریکیه و الکترومغنطيسيه المختصه بالخلايا و يمکن استعماله کبرنامج ترشیدي في علاج الامراض الخاصة.
مثال رقم واحد خاص بقسم الرئة :
الخلل فی الداء للرئة نسجله کمرض خاص رقم واحد و نسجل ارشاداته العلاجية بهذا الاسم ايضا. و في حال رجوع المصاب بهذا المرض الي اخصائي الرئة او بتجويز برنامج علاجي رقم 1 في قسم الرئة الخاص نقوم بعملية علاج المريض.
المثال رقم 2 في قسم الغدد:
نسجل الخلل فی اداء الغدة الدرقية باسم مرض رقم 1 لقسم الغدد الخاص و نسجل ايضا الارشادات العلاجيه له ينفس الاسم و الرقم . اذا راجع المصاب بهذا المرض الطبيب الاخصائي بالغدد ، عندها یقوم هو بعلمیة علاج المریض ببرنامج علاجی رقم 1 فی قسم الغدد الخاص.
المثال رقم 3 في القسم الخاص بالقلب.
نسجل الخلل في ضربات القلب باسم مرض رقم 1 في قسم القلب الخاص و نسجل الارشادات العلاجيه له ايضا بنفس الاسم و الرقم و في حال رجوع المصاب بهذا المرض الطبيب الاخصائي بالقلب يقوم الطبیب بعلاج المريض باصدار برنامج علاجي رقم 1 في قسم القلب الخاص.
لذلک يمکن ان نحدد جميع هذه الامراض و نرقمها و ان ننظم طرقها العلاجية وفق هذه المجموعات و نرقمها کلها باسم العلاج الخاص الاساسي للخلية.
اختلاف العلاج العام الشامل عن العلاج الخاص:
الف – العلاج العام الشامل:
1-اقرار تساو نسبی في جمیع الخلايا علی اربعة اقسام.
2- تعزیز بطاريات الخلايا.
3- ازاله ضغط العوامل الداخلية و الخارجية علي الخلايا.
4- تفعیل القدرة الخلویه العظیمه فيما يتعلق بترميم و اعادة بناء الخلايا المصابة.
5- اخراج الخلايا غير الممکن ترمیمها من المدار( ابوبتوزة).
في حال تحقيق النتائج المذکورة و لو بشکل نسبي يکتمل نظام التحکم الخليوي الدقيق جدا وهذه الانجاز کامل الی حد ما.
ب) العلاج الخاص:
1- يؤثر فقط علي الخلايا المستهدفة.
2- اثره المباشر و غير المباشر علي بقية الخلايا قليل جدا و یمکن تلافیه دوما.
3- مقدار تأثير ه کبير جدا بسبب تمرکزه علي قسم خاص.
4- تقييم نتائج العلاج و اعادة البرنامج العلاجي حتي الحصول علي النتائج النهائية سهل و قصير جدا و ذلک بسبب نطاق العمل الضيق.
5- تکون فترة العلاج قصيرة و البرنامج العلاجي ابسط و نتائج العملية ادق و اوضح للعلاج الاساسي الکامل للخلايا.
العلاج الاساسي الکامل للخلايا يشمل العلاج العام الشامل و العلاج الخاص و وفق الترتيب التالي:
1- تنفيذ برنامج العلاج العام الشامل.
2- تنفيذ برنامج مبرمج زمنيا بعد العلاج بهدف تحقیق التأثير الکامل للعلاج العام الشامل.
3- تقييم النتائج الحاصلة من العلاج الشامل.
4- و في حال اصلاح جميع الاختلالات التي تشاهد في بعض نشاطات الخلية بواسطة العلاج العام الشامل تنتهي فترة العلاج و یسمح للمريض بمغادره المستشفي.
5- اذا شاهدنا بعض الاختلالات في بعض نشاطات الخلية بعد فترة العلاج العام الشامل ينفذ برنامج العلاج الخاص.
دوام العلاج الاساسي للخلية:
تبقي آثار العلاج الاساسي الخليوي حتي آخر العمر تقريبا و حتي في الاجيال التالية لذلک يمکن ان نسميه تترمیم اساسي للخلية و في حال بدآ مسیره الانهدام الخليوي ثانية بسبب الاثار الشديده للأسباب الهدامة الخارجية يمکن القيام باعادة العلاج الاساسي للخلية و تصليحها.

 


Last Update : 2013-11-08 11:43:35

Untitled Document


عنواننا

عضوية

دخول

إرسال المستندات
معلومات عامة

تبرع

بحث

جميع الحقوق محفوظة ، معهد "وادي الايمن علي" العلمي للتوازن الخلوي فی النمسا